قبل الزواج انواع التميلح والكلام المعسول ، وانواع الرومنسية الي ما تحصلها ولو في الافلام القديمة ، ام
الاسود والابيض وسلم لي على فريد الاطرش
والاخلاق العالية ، تقول اخلاق فرسان الطاولة المستديره
والحلم الي ما تحصله الا في الاحنف بن قيس
والكرم الحاتمي وكأنك امام حاتم الطائي
وكثرة الزيارة على بيت العم وعلى بيت العمه ، وانواع الرسائل على جوال الخطيبه ليلا ونهاراً
وسرا وجهار اً، مصوره وغير مصوره ، mms و ssm
وغير قطت الوجه كل جمعه بعد الصلاة الجمعه ، الاخ يقول اشتاق ويبي يسلم .. ما هو انت كل
ساعه قاط وجهك !!
والهدايا وما ادراك ما الهدايا ..
الغالي والجميل والمغلف وعليك الحساب .. اه اه اه من هيك رجال ..
وماذا بعد ذلك ....
اترك لكم تصور الحال قبل وبعد .. وسبحان مغير الاحوال ..
لقد انقلبت الرومنسية الى
بالله تبي المرأة تبقى كما هي قبل الزواج دون ان تهتم بها .. طيب اقل شيء
وديها نادي نسائي ... والله ناس وجهها قوي ويقول يالله نتزوج الثانية علشان نجدد
حال بعض الرجال الجاحدين ...
والله مسكينه ايتها المرأة العربية
ظلمك المجتمع والزوج مع ان ديننا فيه من السماحة والعظمه ما حفظ بك حقك ..
كنت اقرأ التاريخ ورأيت كم كان لتلك المرأة من شأن عظيم
لقد وقفت مع اعظم انسان مشى على الثرى بنعله
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يوم تخلى عنه
الناس جميعا
فقال صلى الله عليه وسلم زمّلوني زمّلوني ، فزمّلوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة ـ و أخبرها الخبر ـ لقد خشيت على نفسي ، فقالت خديجة : كلاّ و اللّه ما يخزيك اللّه أبداً إنّك لتصل الرحم ، و تحمل الكل و تكسب المعدوم ، و تقري الضيف ، و تعين على نوائب الحقّ ، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزّى ابن عمّ خديجة ، و كان أُمرأً تنصّر في الجاهلية ، و كان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء اللّه أن يكتب ، و كان شيخاً كبيراً قدعمي ، فقالت له خديجة يا ابن عمّ اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خبر ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل اللّه على موسى ياليتني فيها جذعاً ليتني أكون حيّاً إذ يخرجك قومك ، فقال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمخرجي هم ؟ قال : نعم ، لميأتِ رجل قطّ بمثل ما جئت به إلاّ عودي ، و إن يدركني يومك ، أنصرك نصراً مؤزّراً ثم لم ينشب (1) ورقة أن توفّي و فتر الوحي » (2).
وان لامنا ام سلمه لوقفه لا تقل عظمه عن امنا خديجة رضى الله عنهم جميعا
يوم دخل عليها الرسول بعد ان رفض اصحابه ان يحلق رؤسهم في صلح الحديبية
فقالت بحكمه كبيره اذهب يا رسول الله واحلق رأسك ولا تكلم احدا منهم
فلما رأه اصحابه حلقوا ..
صدقت من قالت ..
وراء كل امرأة مهمومة رجل
وراء كل امرأة معلقة رجل
وراء كل امرأة طرارة رجل
وراء كل امرأة مجنونة رجل
وراء كل امرأة مهووسة رجل
مسكينه ايتها المرأة
لقد كنت
وصرت
لك الله يا حواء واجرك على الله فبعض الرجال لو تشعلي اصابعك لن يرضى
فاعملي واحتسبي واجرك على الله
ما قلته ليس هلوسات نتيجة لصدمة سيارة تمشي بسرعه 200 كليو في الساعة
ولا بسبب تعرضي لصاعقة ضربة رأسي ولا لجلوسي
تحت خطوط الضعط العالي .. انما ما قتله حقيقة ..
فكوني شمسا
و الشمس لا تغطى بغربال
* أختاه عليكن بالصبر والاحتساب, والصبر أجر عظيم